"الحصن" يفوز بجائزة أفضل تطبيق ذكي ضمن جوائز "ستيفي" للأعمال الدولية 2022
أعلنت جوائز "ستيفي" للأعمال الدولية، عن فوز تطبيق الحصن بجائزة أفضل تطبيق ذكي لعام 2022 في فئة "الاستجابة الحكومية الأكثر قيمة"، وذلك تقديراً لدوره الكبير في السيطرة على تفشي جائحة (كوفيد-19) داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر الحلول الرقمية التي أتاحتها المنظومة الوطنية الصحية "الحصن"، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والجهات الصحية المحلية.
وجاء فوز تطبيق الحصن بإحدى جوائز "ستيفي"، من بين أكثر من 3700 ترشيحاً لمنظمات وجهات من 67 دولة في مختلف الفئات، تم فرزها وتقييمها والتعامل معها من قبل لجان تحكيم ضمّت خبراء ومختصين ومبتكرين وأكاديميين عالميين. فيما سيتم تنظيم احتفالية لتوزيع الجوائز على الجهات الفائزة بكافة الفئات، يوم 15 أكتوبر المقبل، في فندق "انتركونتيننتال لندن بارك لين"، بالعاصمة البريطانية لندن.
وتُعد جوائز "ستيفي" التي تتّخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها، من أكثر الجوائز المرموقة للأعمال الرّائدة في مجال الإبداع والتميّز المؤسّسي على مستوى العالم، وتُمنح للجهات والقطاعات والمؤسّسات التي تقدّم حلولاً مبتكرة في قطاع الأعمال، تكريماً لإنجازاتها وإسهاماتها الإيجابية، ويتنافس للحصول على جوائزها العديد من المؤسّسات والأفراد والأعمال المتميّزة والمبدعة، من مختلف دول العالم.
ويُمثّل فوز تطبيق الحصن بإحدى جوائز "ستيفي" للأعمال الدولية، إنجازاً جديداً يُضاف لسلسلة النجاحات والجوائز المحلية والعالمية التي حصدتها المنظومة الوطنية الصحية "الحصن" بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، حيث تعتبر جائزة "ستيفي" ثالث جائزة عالمية يحصدها "الحصن" هذا العام، بعد فوزه بجائزة التميّز العالمية (Global Excellence Award) فئة أفضل تطبيق ذكي، تقديراً للمستوى المتقدم الذي وصل إليه في مجال التحوّل الرقمي، وتميّزه في مكافحة جائحة (كوفيد -19) والحد من انتشارها.
كما فاز "الحصن" بجائزة الأفضل في فئة "موارد الصحة الرقمية المتنقلة" ضمن برنامج جوائز الصحة الرقمية، الذي يُعد أكبر برنامج من نوعه في الولايات المتحدة الأمريكية، لمساهمته في تعزيز الإنجازات الوطنية نحو مرحلة التعافي بالدولة، والقدرة على التعامل مع الجائحة ومتحوّراتها خلال فترة قياسية، لضمان الصحة العامة وتيسير حركة التنقل والحياة العملية في جميع مناطق الدولة.
ويستهدف تطبيق الحصن، حماية الأفراد والمجتمع من تفشي جائحة (كوفيد -19) من خلال تحديد وتصنيف الأفراد المصابين بالفيروس، والذين يلزم عزلهم ذاتياً، وغير المصابين الذين يُسمح لهم بالوصول إلى الأماكن العامة وأماكن العمل، بما يساهم في احتواء الجائحة والحفاظ على سلامة الأشخاص وأسرهم، كما يحظى التطبيق بثقة ومصداقية وموثوقية عالية داخل الدولة وخارجها، حيث بات تصريح السفر المسجّل في "الحصن" معترفاً به في نظام الاتحاد الأوروبي لشهادات (كوفيد-19) الرقمية وأنظمة أخرى مماثلة.
ويستخدم تطبيق الحصن، الذي يُعد التطبيق الرسمي في دولة الإمارات، تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للسيطرة على انتشار الجائحة، من خلال الوصول السريع إلى نتائج فحوصات فيروس (كوفيد -19) وشهادات التطعيم والإعفاءات، كما يمكن قراءة رمز QR الموجود بالتطبيق، من خلال كاميرات الهواتف الذكية، أو الماسح المدمج في التطبيق، لتعريف التطعيمات والفحوصات بصورة مشفرة، وبثلاث لغات هي "العربية والإنجليزية والهندية".
نبذة عن المنظومة الوطنية الصحية - الحصن
الحصن هو التطبيق الرسمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، لمتابعة نتائج فحوصات (كوفيد-19)، باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تم إطلاقه في عام 2020، ضمن مبادرة وطنية مشتركة استهدفت دعم الجهود الحكومية لاحتواء جائحة (كوفيد -19)، ودعم تضافر الجهود من جميع الأطراف، بما في ذلك كل فرد من أفراد المجتمع.
ويعتمد "الحصن" على نظام الترميز بالألوان لتحديد الحالة الصحية للمستخدم، ويهدف إلى حماية صحة الأفراد والحفاظ على خصوصيتهم، من خلال توفير معلومات عن حالة التطعيم ضد فيروس (كوفيد -19) وشهادة التطعيم أو شهادة إعفاء من التطعيم، والفحوصات المتعلقة بالسفر. وشًهد التطبيق إدخال تحديثات تقنية وتكنولوجية عدة، منذ إطلاقه، تماشياً مع تطوّرات الحالة الوبائية عالمياً، بما يتوافق مع استراتيجية الدولة للسيطرة على جائحة (كوفيد -19).
نبذة عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع
وزارة الصحة ووقاية المجتمع هي الجهة الصحية الاتحادية المسؤولة عن توفير الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين والمقيمين بالدولة، من خلال خدماتها الوقائية والعلاجية في كافة إمارات الدولة.
كما تعد الوزارة الجهة المسؤولة عن تطوير جاهزية النظام الصحي للتعامل مع الجوائح والمخاطر الصحية، وتقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة، من خلال بناء المستشفيات المجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية في مختلف إمارات الدولة، وتوظيف الكوادر الطبية ذات الكفاءة والخبرات العالية، وإطلاق المبادرات والمشروعات الهادفة لتعزيز الصحة العامة في المجتمع.